رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

من حياة عمر

مهما كتب ونكتب ويأتي آخرون من بعدنا ليكتبوا عن حياة الفاروق عمر، فلا أظن أننا سنوفي الرجل حقه، فهو رضي الله عنه منذ وفاته وإلى ساعتنا الآن، لم يتكرر نموذجه ولم تنجب الأمهات مثله.. يقول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: رأيت عمراً يجري بشدة، فسألته، يا أمير المؤمنين، أين تذهب؟فقال : بعيرٌ نـدّ – أي هرب - من إبل الصدقة أطلبه.فقلت له: لقد أتعبت من بعدك.فقال: فو الذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالنبوة، لو أن عناقاً – أي الأنثى من ولد الماعز - ذهبت بشاطئ الفرات، لأُخذ بها عمر يوم القيامة! ومن القصص التي تروى عنه رضي الله عنه وأرضاه، أنه كان دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، يشعر بوطأة المسؤولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء – أعزكم الله – فيقول في موضع آخر إضافة إلى ما ذكرنا قبل قليل: "والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولاً عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق. كان الفاروق عمر إذا بعث عاملاً إلى مدينة يقوم عليها ويديرها، كتب ما عنده من أموال، حتى يحاسبه ويسأله فيما يُعرف اليوم بتبرئة الذمة المالية للموظف.. فكان يكتب ممتلكات من يعينهم ولاة وعمالا، حتى إذا ما استعفاهم أو عزلهم ، بدأ يحاسبهم عن ثرواتهم وأموالهم لئلا يكون أحدهم قد استغنى مستغلاً منصبه في جمع ثروات بغير وجه حق.. وهو لهذا كان يدقق الاختيار فيمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، لأنه كان يعد نفسه شريكاً لهم في أفعالهم. كان رضي الله عنه يستشعر دوماً حجم وخطورة الحُكم والمسؤولية، فكان إذا أتاه الخصمان، بَرَك على ركبته ويقول : اللهم أعني عليهم، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني.. ومن قصص تواضعه وحرصه على عدم غلبة روح الكبر عليه باعتبار مكانته ومقامه بين المسلمين وهو من هو يومئذ، أن رآه الصحابة وقد حمل رضي الله عنه قربة على عاتقه، فقالوا له: لماذا يا أمير المؤمنين؟ فقال: إنّ نفسي أعجبتني فأردت أن أذلها!! لقد أتعب فاروق هذه الأمة الكثيرين من بعده.. ومهما حاول الكتّاب والمؤرخون والمؤلفون بيان مكانته فلن يتمكن أحد من إنصافه حق الإنصاف، بل ظني أنه ليس بحاجة إلى شهادة أي أحد من البشر، فتكفيه شهادة خير البشر، رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال للصحابة الكرام: "لو كان بعدي نبيٌ، لكان عمر بن الخطاب.

3244

| 01 مايو 2014

أحلام اليقظة

أحلام اليقظة حالة ذهنية يعيشها الشخص على شكل حلم دون أن يكون نائماً، فالفرق بين حلم اليقظة والحلم العادي وقت النوم، أن الصور الذهنية أثناء حلم اليقظة، تكون جلية وتامة الوضوح، ويمكن اعتباره نوعاً من الخيال المعتدل، لأنه يتضمن تخطيطاً فعلياً للمستقبل مثلاً أو مراجعة لذكريات الماضي ومحاولة تعديل أحداثه عبر تخيل الأحداث وفيما لو أنه كان قد قام بهذا ما كان يحدث هذا.. أو شيء من هذا القبيل.. ومثل هذا النوع من أحلام اليقظة، محمود وايجابي ندعو إليه بين الحين والحين. إنه من الجميل أن يحلم أحدنا مثل تلك النوعية من الأحلام.. لكن قد يتساءل أحدكم عن ذلك ولماذا أدعو إلى أحلام ولا أدعو إلى وقائع؟ أليس الواقع أجدى وأفضل من الحلم؟ أليس الحلم هو هروب وجبن، فيما مواجهة الواقع هي شعور بالمسؤولية ونوع من الشجاعة؟ ألسنا نعيش واقعاً وحياة مُعاشاً، فلِمَ إذن الأحلام والخيالات؟ أسئلة واقعية وجيهة وصادقة، لكن أليست أحلام اليوم هي حقائق الغد؟ أليست الاستراتيجيات الكبيرة تبدأ من أحلام صغيرة؟ أليست الإمبراطوريات الكبيرة ظهرت بناء على أحلام صغيرة من قادة معينين في وقت معين من التاريخ؟ أليس الثراء والغنى وامتلاك المال والجاه يبدأ من خاطرة ثم فكرة ثم مجموعة أحلام، لتتحول بعدها إلى خطط ووسائل وآليات تنفيذية حتى تصير واقعاً متجسداً؟ فما قصة اليوم؟ أحلام اليقظة أجدها نافعة وفاعلة لو استطاع أحدنا الاستفادة منها واستثمارها فيما يعود عليه بالنفع. والسؤال: كيف استفيد منها أو استثمـرها بشكل ايجابي؟ إليك الجواب.. لكن قبل الإجابة، أجد أن النقطة المهمة التي لابد من الإشارة إليها وحتى تستفيد من أحلام اليقظة، ألا تعتاد عليها وتدمنها، بحيث تكون وسيلة هروب كلما واجهتك مشكلة.. لا ليس هكذا تستفيد من حلم اليقظة، ولهذا لا تعتاد عليها، بل اجعلها وسيلة من وسائلك الكثيرة المتعددة للتخطيط أو الاسترخاء بشكل عام. ثم حاول أن تكمل الحلم بشكل تام وصحيح إن بدأت به لكي تكتمل الصورة، فتقوم من حلمك وقد خططت ورتبت أفكارك، كما لو ترى ما تريد وتنوي القيام به، ماثلاً أمام عينيك وواضحة ملامحه.. ولابد أن يكون ذلك في جو هادئ لا ضجيج ولا صخب. جرب وعش أحلام اليقظة ولكن دون إسراف، وحاول أن تعيش عالماً تحلم به وتخطط الوصول إليه، وانظر كيف تذهب إلى ذاك العالم وكيف تدير أمورك فيه، وأطلق العنان لخيالك وعقلك ولا تقيدهما أبداً، ثم ارجع وحلل ما حلمت به وأنت يقظ غير نائم.. ستجد الأمور مذهلة في ذاك العالم والأكثر روعة أن بإمكانك الاستفادة من الحلم بوضع النقاط على الحروف، والبدء في التخطيط وتجسيد الحلم إلى واقع.. جرب مع أبسط الأمور ثم تدرج إلى الأصعب والأعقد.. ستجد أن عقلاً هائلاً رهيباً تملكه ولا تستخدم عُشر إمكانياته وقدراته.. أليس كذلك؟

3084

| 30 أبريل 2014

بلير .. وجه الشؤوم

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون بلير، بعد أن طار ودار وسعى إلى خراب العراق ومن قبله أفغانستان بمعية الأمريكان، يأتي اليوم ليواصل شؤمه على الإسلام والمسلمين أينما كانوا. في محاضرة له بالأمس كانت تدور حول نقطة جوهرية أساسية هي "معاداة الإسلام" وإن لم تكن بشكل مباشر، وذلك بدعوته العلنية لأوروبا وأمريكا ضرورة وضع خلافاتهم مع الصين وروسيا جانباً، لأن الوقت ليس وقت الاختلاف مع تلك القوى، بل ضرورة توحيد الجهود والقوى لمحاربة ما أسماه بالإسلام السياسي.. لماذا؟ يجيب بلير: للمحافظة على "مصالحنا" المشتركة!! حين يقول الاسلام السياسي ويخلط الأمور عبر الإشارة إلى بعض المتطرفين الاسلاميين بحسب زعمه، فإنما القصد هو مواجهة ثورات الشعوب العربية التي غالباً لن تأتي فيما لو نجحت، بغير الإسلاميين للحكم، وفي ذلك الخطر الأكبر كما يزعم بلير على مصالح الغرب في البلاد العربية! لأجل النفط والتجارة والمصالح، ليس مهماً عندهم أن يحيكوا المؤامرة تلو الأخرى، يموت فيها من يموت، طالما أن الدم المسال، دم مسلم.. ليست مهمة عندهم القيم والمبادئ التي لا يزالون يتغنون بها، والتي تتعطل فجأة حين يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين.. ليس مهماً عندهم أي فوضى وأي فرقة في العالم العربي، طالما أن مصالحهم الاقتصادية في مأمن، يصلهم النفط والوقود اللازم لصناعاتهم دون أي مشكلات، وطالما أن سفنهم تنقل بضائعهم إلى الأسواق العربية، فلا يهم إذن بعد ذلك أن يموت الآلاف، فإن عبارات التنديد والاستنكار والتألم والحزن على الموتى جاهزة معلبة، ووسائل إعلامهم تتولى المسألة فيما بعد لتهدئة الخواطر والاستمرار في خداع الشعوب. هذا هو وجه الشؤوم بلير، يصول ويجول مرة أخرى، وإن كنت لا أستغرب أن لتحركاته وتصريحاته ارتباطاً بقرار رئيس وزرائهم الحالي بخصوص دراسة فلسفة جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر المضحك حقيقة، وكأنما بريطانيا تسمع بهم لأول مرة، وهي التي تدري بالإخوان أكثر من نفسها وشعبها!! وعلى ذلك، يستمر الصراع إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.

503

| 24 أبريل 2014

العناد لا يأتيك بخير

انظر إلى حال من يعض الحصى، هل تعتقد أنه سيفلح في التأثير على الحصى؟ بكل تأكيد لن ينجح سوى في كسر أسنانه.. إنها نتيجة طبيعية ومنطقية مقبولة لا شك فيها.. والحكماء منذ القدم قالوا في أمثالهم بأن العناد والإصرار على رأي معين ولو كان باطلاً، هما أوضح الأدلة على صفة الحماقة، أي أنهم يريدون القول بأن العنيد أحمق أو هكذا يُفهم الأمر. في تاريخنا، تجد كثيرين من العنيدين الحمقى، ولعل أبرزهم هو أبو جهل عمرو بن هشام، وظهرت حماقته مختلطة بعناده قبل موقعة بدر، فقد كان من أكثر من طالبوا بالحرب ضد المسلمين، على الرغم من نجاة قافلة قريش وإيثار أبي سفيان سلامة القافلة على اتباع رأي أبي جهل، ومحاولة عتبة بن ربيعة الانسحاب من مواجهة المسلمين وفيهم من القرشيين الكثير، حتى لو وصفه العرب بالجبن، فليست القوة والشجاعة من الحكمة دوماً.. ولكن في النهاية غلبهم أبوجهل أو قل، غلبهم عناده وكانت النتيجة النهائية، أن استقر هو وصناديد قريش في القليب، أجساد وأشلاء تراكمت فوق بعضها وبئس المصير! الشاهد من القصة، أن الحكمة والتعقل وهدوء التفكير وضبط الأعصاب في وقت الشدائد والأزمات، صفات ليست سهلة التحلي بها أو استحضارها، خاصة عند أصحاب القرار.. لو أن زعيم الكفر يومئذ على سبيل الافتراض، لم يتبع الهوى والاعتداد بالقوة والنفس وآثر سماع آراء حكماء قريش، لكان الأمر مختلفا. هذا الأمر يتكرر في كل زمان ومكان، فمن قبل العنيد أبي جهل، كان فرعون موسى، ومن قبل ذاك الفرعون الأحمق العنيد، كان سادة قوم عاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم لوط.. ومن بعدهم في العصر الحديث موسوليني وهتلر وغيرهم كثير كثير من الشرق والغرب لا يتسع المقام لحصرهم.. كانوا مجموعة حمقى وجهلة وعدد من المستبدين بالرأي، كانت لهم القيادة واتخاذ القرار بقدرة قادر، فكانت النتيجة هلاكهم قبل غيرهم، ومع ذلك، تجد قافلة العنيدين الحمقى مستمرة في السير بل وينضم إليها كثيرون بين الحين والحين، دون أن يتعظ ويعتبر أحد!!

2254

| 23 أبريل 2014

الخوف المطلوب !؟

قد تكون من النوع الذي يخاف الثعابين مثلاً، لكن زميلك لا يأبه بها.. وتجد زميلك هذا يخاف من البحر، فيما أنت عكسه.. فهكذا البشر يتنوعون حتى فيما يخافونه ويخشونه. الخوف أمر طبيعي لا شيء فيه، لأنه شعور وإحساس بشري فطري، ولو أن أحدنا كان من النوع الذي لا يخاف، حينها سنقول بأن علة أو خللاً ما فيه، لماذا؟ لأنه يخالف الفطرة والطبيعة البشرية.. كيف؟ هل لكي أكون إنساناً طبيعياً، يجب أن أخاف؟ أقول لك: نعم، لابد أن تخاف. لابد أن تخاف من الخطر ومن الشر ومن الأذى. لكن ليس يعني حين تشعر بالخوف أن تضطرب وترتجف وتقعد مع القاعدين. لا، ليس هذا هو الخوف الذي أعنيه أو الخوف المحمود إن صح التعبير، بل أعني ذاك النوع المذموم. الخوف المذموم هو الذي يتحول إلى مرض نفسي أو يدفعك إلى التخلف والرجوع إلى الوراء والركون وعدم العمل والإقدام والمغامرة.. هذا النوع من الخوف، مذموم غير محمود ولابد أن نواجهه، وإلا أقعدنا عن المسير وتكملة الطريق في هذه الحياة. الخوف الذي أعنيه وأريد الوصول إليه في حديث اليوم هو ذاك الذي يأتي ومعه حس الحذر، أي في الوقت الذي يقدم أحدنا الى عمل ما، لابد أن يَعمل في الوقت ذاته تفكيره في كيفية التعامل مع أي خطر محتمل.. إنه الخوف الذي يؤدي إلى التخطيط لمواجهة الأذى أو ذاك الذي يسميه علماء الإدارة اليوم بإدارة الأزمات، أي اتخاذ كل ما يلزم لاحتواء الخطر إن وقع وكيفية التعامل معه. لا أدعوك إلى عدم الخوف من البحر مثلاً، ولكن لابد أن تخاف منه حتى لو كنت من أمهر السباحين والغواصين والعارفين بالبحر.. أن تخاف منه يعني أن تحتاط لنفسك وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة التي قد تحتاجها وقت المصيبة في البحر، لا قدَّر الله. إن خوفك من البحر هو الذي يدفعك إلى اتخاذ إجراءات السلامة، والعكس من دون شك سيؤدي إلى الهلاك. بالمثل لابد أن يكون عندك حس الخوف والحذر مع جميع مفردات هذه الحياة وفي كل جوانبها. الخوف هو الذي يدفعنا إلى التدبر والتفكر في هذه الحياة وكيفية استثمارها على الوجه الأمثل، والخوف من الله جل وعلا هو الذي يضبط أعصابنا من التهور وإيقاع الظلم بالآخرين ولأن هذا النوع من الخوف الإيجابي يختفي من حياة كثيرين، تجد حولك هنا وهناك، ظلمة ومجرمين وسفاكي ومصاصي الدماء، وما أكثرهم إن كنت من العادّين الحاسبين.

1171

| 22 أبريل 2014

في أزمة الخليج .. الحكمة قطرية

بيان وزراء خارجية التعاون الخليجي الذي صدر مؤخراً، هو بكل اختصار نتيجة للهدوء والرقي القطري في التعامل مع أزمة دخيلة مفتعلة ممن لهم بالغ المصلحة في إحداث شروخات وتصدعات في البيت الخليجي. لقد كان واضحاً لكل المتابعين والمهتمين للشأن الخليجي أن قطر لم تأخذها الحماسة والعزة بالإثم وتواجه أزمة سحب السفراء بمثلها أو أشد، بل كلنا يتذكر هدوء وحكمة البيان القطري على المسألة، والذي لاقى ترحيباً وإشادة من كل من تهمه مسألة استقرار وأمن المنطقة. لقد أراد "البعض"، سواء كان بالداخل الخليجي أم خارجه، إحداث نوع من الفرقة بين الأشقاء في البيت الخليجي الواحد، الذي عُرف منذ أن ظهر للوجود على شكل مجلس تعاون قبل ثلاثة عقود من الآن، أن مشاكله وخلافاته لم تكن لتظهر على العلن، بل كان يتم حسمها أو مواصلة التشاور بشأنها في هدوء وبعيداً عن ضجيج وأضواء الإعلام. لقد تنفس الكثيرون الصعداء من محبي أمن واستقرار الخليج بعد بيان وزراء خارجية التعاون، حيث تفاهم الجميع على احترام كل الأعضاء لسيادة وقرار وسياسة كل دولة منهم، لا ضغوط ولا إكراه، بل بالتنسيق والتشاور تتم إدارة المشكلات والخلافات في الرأي، بحيث يضع الجميع نصب عينيه أمن واستقرار المنطقة، وهي من الثوابت القطرية المعروفة التي لا يختلف أي قطري عليها، لا حكومة أو شعباً. نعم، لقد تمنى "البعض" سواء بالداخل الخليجي أو خارجه أن يطول أمد هذه الأزمة، لا لشيء سوى رغبة دفينة غير مفهومة لإخراج وإحراج قطر خليجياً وعربياً وإقليمياً، لدوافع أو ربما لحاجات بالنفوس، أو اشغال قطر بالصغائر من الأمور بدلاً من عظائمها، والتي أثبتت قطر بالتجربة والبرهان قدرتها على التأثير في كثير منها. نحمد الله أن الأمور في انفراج رغم كيد الكائدين وغيظ الغائظين.. وقطر تواصل سيرها على النهج الذي اختارته، وثوابتها غير المقبول المساس بها، تعمل لخير شعبها ووطنها الكبير وأمتها الأكبر.. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

571

| 21 أبريل 2014

قبل أن تلغي غيرك 3

مما سبق قوله خلال اليومين الفائتين، يتضح أن مفهوم الإقصائية ليست في عقول من يشتغلون بالدين أو العلم الشرعي أو الديني فحسب، بل هناك في عقول المشتغلين بالسياسة أيضاً، سواء أكانوا على دراية بعلم السياسة وإدارة البلاد أم لا، وكذلك في عقول المشتغلين بالاقتصاد وغيرهم من مجالات المجتمع المتنوعة. الكل يريد أن يحتفظ بمصالحه المتشابكة بالبقاء في المجال الذي يعتقد أن خروجه منه سيفقده الكثير، ولا يجد من حيلة سوى تفعيل فكرة الاقصاء عبر مزاعم واتهامات ضد كل من ليس في محيطه أو فلكه يدور، أو ربما هكذا هو الحاصل الآن. ماذا يمكنك أن تسمي اتهامات فئة لغيرها بعدم فهم حقيقة الدين مثلاً وبالعمق الذي عندها؟ وماذا يمكن أن تسمي اتهامات آخرين لغيرهم بعدم فهم حقيقة السياسة أو الاقتصاد أو الاعلام أو الرياضة أو غيرها من مجالات عمل متنوعة وبالعمق الذي عندهم؟ لا يمكن فهم ذلك سوى أنها وسيلة من الوسائل لتبشيع صورة من يريد أن يشاركهم في المجال فقط لا غير. الإقصائية أو إلغاء الآخر، حالة تحدث في كل مجتمع حديث يتطلع لتنمية نفسه بعد عهود من التأخر والانحطاط وغيرها، وما تتفاعل الإقصائية إلا في مثل هذه الظروف التي يشعر كل طرف عاش سنين عديدة وهو يرعى مصالحه، وإذا به يجد منافسين جدد قد وصلوا إليه بسبب وآخر، أو بسبب وعي قد حصل، وفهم قد وقع، وغشاوة عن العين انقشعت.. وبمعنى آخر، يمكن فهم الإقصائية أو الإقصائيين بعد كل ما تقدم من شروحات خلال اليومين الفائتين، على أنهم فئة تريد أن تحتكر مصالح معينة في حدود ضيقة، ولا بأس عندها بدخول حروب خفية أو ظاهرة مع فئات من بني جنسها ومجتمعها، حتى لو كانت النتيجة سلبية مؤثرة على الصالح العام. من هنا يتبين لي أهمية وضرورة محاربة الإقصائيين كأولوية في أي مجتمع حديث يريد أن يبني نفسه من جديد، والمحاربة لا تعني رفع السيوف وإسالة الدماء، ولكن بالفكر والمنطق، ووسائل الإعلام يمكنها التأثير في تلك الحرب الافتراضية.. وهذا الأمر لا يمنع أن يحدث بالمثل في أي مجتمع وإن بدا مستقراً، حتى لا يظهر مثل هذا الفكر غير السوي، الذي لا هو من الدين في شيء ولا حتى من أخلاق النبلاء والفرسان.

538

| 17 أبريل 2014

قبل أن تلغي غيرك 2

قلنا بالأمس لمن فاته الحديث عن بروز ظاهرة ما يمكن أن نسميها بالإقصاء أو إلغاء الغير، لخلاف فكري أو سياسي أو غيره، وكيف أن فئة ما بالمجتمع تعتقد أنها محتكرة الحقيقة وغيرها لابد أن تكون تابعة لها وإلا فلا نجاة ولا أمن ولا أمان!! لو استمر الأمر على ذلك، فالإقصاء قد وقع قولاً وفعلاً، وليت الأمر ينتهي عند الإقصاء فقط، إذن لهان الأمر بعض الشيء، من باب لكم دينكم ولي دين، ولكن ما يحدث هو أن الإقصاء ما هو إلا بداية لحدث عظيم وفتنة كبيرة لا يعلم مداها إلا الله، وسيعيش المجتمع بهذا التقسيم أو هذه الإقصائية المخلة بتوازن أي مجتمع، في توتر دائم واحتقان أدوم، كبركان يغلي وينتظر ساعة انفجاره. مثال آخر على موضوع الإقصاء، وحتى لا يُظن أن البوصلة متجهة صوب أهل الدين أو العلم الشرعي أو المشتغلين بالدين أو غير ذلك من مصطلحات ، فالأمر مماثل ويحدث من آخرين الذين يمارسون الدور الإقصائي نفسه، ولكن ليس في مجال الدين وإنما مجال فهم السياسة وإدارة شؤون البلاد، وهذا اتضح أو يتضح جلياً كل يوم في المجتمعات التي حصل فيها التغيير بفعل الثورات، وأقصد مجتمعات مصر وتونس وليبيا كأبرز المجتمعات التي يمكن الاستدلال بها في موضوع الإقصاء. ظهرت بعد التغييرات في البلدان الثلاثة، فئة تزعم احتكار فهم حقيقة السياسة وأنها الأجدر بالبقاء في هذا المجال دون غيرها من فئات المجتمع، وبالتالي تريد أن تقصي الآخرين عن هذا المجال وتظل تتفاعل مع كل خطأ مهما صغُر وبدا هامشياً غير مؤثر، فتعمل على تضخيمه لاثبات صحة مزاعمها وأنه بسبب تولي فئات أو أحزاب أو جماعات ما لها في السياسة وإدارة شؤون البلاد من نصيب، بدأت الدولة تعاني وترتبك وتسببت تلك الفئات في عدم الاستقرار وغيرها من مزاعم. لكن الواضح مما يجري، أن التنافس غير الشريف والشراهة الواضحة للوصول الى الحكم وبأي طريقة ممكنة أو غير ممكنة، جعلت من ظاهرة الإقصائية تأخذ مساحات في المجتمعات الثورية الجديدة، تستغلها بعض الفئات لتحقيق مآربها، شاء من شاء، وأبى من أبى. وللحديث بقية أخيرة نكملها بالغد إن شاء الله.

514

| 16 أبريل 2014

قبل أن تلغي غيرك 1

دون مقدمات وكثير شروحات، فإن ما يحدث على سبيل المثال لا الحصر في بعض المجتمعات الكبيرة العربية مثل المجتمع المصري أو التونسي أو السعودي وكنماذج يمكن أن نستشهد بها في سلسلة مقالات نبدأها اليوم ، فإن مسألة إلغاء الاخر أو ظاهرة الإقصاء بدأت مؤرقة بل وتكبر يوماً بعد يوم في المجتمعات العربية ، وتجد حولها عوامل دفعها وتضخيمها الى درجة عميقة مؤثرة ، سواء من قبل المؤسسات الرسمية أو حتى أفراد مؤثرين بمجتمعاتهم ، وهذا أمر بات يخيف الكثيرين ويخشون أن تتعملق بعد حين من الدهر قصير. الإقصاء أو إلغاء الآخر وبتعريف بسيط مختصر أرجو ألا يخل بالمعنى كثيراً ، هو احتكار فئة ما في المجتمع لحقيقة أو حقائق معينة دون الآخرين ، والاعتقاد بأن الإلمام ومعرفة تلك الحقائق قاصرة عليها دون غيرها ، وأنه بالتالي يجوز لها أن تبعد الآخرين عنها لعدم فهمها وإلمامها الكافي بجوهر تلك الحقيقة ، بغض النظر عن جوهر وماهية تلك الحقيقة، أكانت دينية أم سياسية أم اقتصادية أم غيرها من حقائق الحياة المتنوعة التي نتأثر بها بصورة وأخرى. لنضرب على ما نقول بعض الأمثلة لكي تتضح معالم المشهد الذي أريد التوقف عنده وفتح باب النقاش حوله .. خذ المثال الأول الذي يبدو على شكل ما يجري في مجتمع كبير مثل المجتمع المصري أو المجتمع السعودي ، وبالطبع نفس الظاهرة موجودة في غيرهما من المجتمعات العربية ، ولكن فقط أردتهما كأمثلة ربما هما أوضح من بقية المجتمعات في موضوع الإلغاء أو الإقصاء. هناك فئة معينة تعتقد أن فهم الدين مقتصر عليها ، وقد يصل بها الزعم والظن أنها الفرقة الدينية الناجية التي بغير فهمها لن ينجو أحد ، ومصير البقية إما الامتثال لما هي عليها من فهم أو الخروج من الملة كنتيجة حتمية لعدم الاستيعاب والفهم! وبصورة أخرى ، ترغب القول في ضرورة تقسيم المجتمع الى فرقتين ، لا ثالث لهما. فرقة ناجية خيّرة ، وأخرى هالكة شريرة ، أو هكذا قد يصل الفهم عند أفراد تلك الفئة ، التي تمارس الإقصاء بصورة وأخرى ، سواء أكانت تدري أم لا تدري .. ولحديثنا بقية نكملها بالغد إن شاء الله.

641

| 15 أبريل 2014

لست المظلوم الوحيد 2-2

قلنا بالأمس بأنك إن وقع عليك ظلم فلا تظن أنك الوحيد المظلوم، وأن الإنسان الذي وجد وحقق كل حاجياته، وما لم يجد دافعاً لظلم غيره فلن يظلم عادة.. ولكن قد يتساءل أحدكم ويقول: هناك من تتوفر فيهم كل تلك الصفات التي ذكرتها ولكن مع ذلك يتلذذون بتعذيب الآخرين وتكدير صفو حياتهم.. فما تقول عنهم؟ نعم، ها هنا لا أقول لا ولن أعارضك، بل سأقول لك نعم، وأولئك قصة أخرى أتفق معك عليها.. ولكن لنتعمق في الموضوع بعض الشيء. إن مآسينا ومشاكلنا ومظالمنا كلها إنما هي نتاج لأمراض نفسية متغلغلة في نفوس البعض الذي يتلذذ بتعذيب الآخرين، رغم عدم وجود دوافع قوية تؤدي بهم الى ممارسة ذلكم النوع من الفعل مع الآخرين.. إن أمراض الحقد والحسد والبغضاء واللؤم والغدر وغيرها كثير.. إنها هي الأمراض التي تتسبب في أن يكون هناك ظالم وقاسٍ ومتجبر وفاحش عنيد. ولو أن القلوب صافية لا غل فيها ولا حسد ولا حقد، والعقول متفرغة للتنمية والإنتاج وخير البشر، لم تكن لتجد ضحايا لأولئك الظلمة والمتجبرين والمجرمين. من هنا أريد أن أصل بكم إلى حقيقة دنيوية ، كثيراً ما نغفل أو نتغافل عنها أحياناً، مفادها أن هذه الدنيا هي دار كد وكدر، وتعب ونصب، وإعياء وعدم استقرار، وأن حياةً هذه صفاتها ومظاهرها، فلا عجب أن تجد فيها مرضى قلوب ومرضى عقول، لا همَّ لديهم سوى إلحاق الضرر بالآخرين والانتعاش على حساب كدر الآخرين. لكن بالمقابل يعملنا ديننا أن الصبر والتصابر ها هنا هما العلاج الطبيعي لمثل هذه المشاعر إن كنت أحد الذين يستشعرونها ويحملونها.. فلا تنتظر يوماً أن تعيش بلا كدر ولا تعب ولا ألم، فإن كل تلك الأمور هي من مميزات هذه العاجلة، التي بكل تأكيد ستختفي في الآخرة، وهل نحن نعمل لغير العاجلة؟ إن كنا كذلك، فلم الكدر والضيق؟ وبدلاً من ذلك، اسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة. هذا أجدى وأنفع دون شك أو ريب .. والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل.

1087

| 14 أبريل 2014

لست المظلوم الوحيد 1-2

من المؤكد أنك شعرت يوماً بعد حادثة أو حوادث معينة فيها من القهر والعذاب الشيء الكثير، أنه لا أحد في هذه الدنيا يجاريك في ما تشعر به من قهر وعذاب، بسبب ظلم ظالم أو تجبّر متجبر عليك.. وأثناء تلك المشاعر المتأججة، تنسى ولو لبرهة من الزمن أن هناك سبعة آلاف مليون إنسان على هذه الأرض، قد يكون عشرة ملايين منهم يشعرون بما تشعـر في الوقت ذاته، ويتألمون كما تتألم. اعلم دوماً وأبداً إن كنت فقيراً فهناك من هم أفقر منك، وإن كنت ضعيفاً فهناك من هم أضعف منك، وإن كنت حزيناً متألماً فاعلم أن هناك الكثير ممن هم يتألمون أكثر منك.. ولكن إن كنت قوياً وغنياً وسليماً وذا عقل تستخدمه فاعلم أن هنالك أيضاً ودوماً، من هو أقدر وأغنى وأحكم منك.. ما يعني أنه كما يوجد من هو أفضل منك، هناك أيضاً من هو أتعس منك، وهذه هي الحياة، تناقضات وتفاوتات وقدرات، وهكذا البشر بل هكذا هي الحياة. الشاهد مما سبق من القول، أن هناك حقيقة واضحة دائماً نتناساها أو ربما ننساها في زحمة الحياة الدنيا، وتلكم الحقيقة هي أنك لست الوحيد في هذا العالم أو الحياة الذي يعاني فقط أو يتألم أو يشعر بالظلم أو يمرض أو يتكدر، أو غير ذلك من سلبيات ومآسٍ وقساوة من العيش عميقة.. وأقول إنك لست الوحيد بل لن تكون الوحيد الفقير أو المظلوم أوالمتألم والمتكدر، لأنه لو صح رأيك أو زعمك وأنك الوحيد فعلاً، فإنك لم تكن لتصل بك الأمور إلى ما أنت تشعر به الآن؟! أتدري لماذا؟ لو كان كل من على الأرض يعيش حياة هادئة هانئة عنده ما يتمناه، لا قسوة فيها أو ظلم أو كدر، فلن تجد أحدهم يأتي ليظلمك أو يقسو عليك أو يضرك بشيء، إلا من به خلل في تكوينه النفسي أساساً، وهذا بالطبع ليس قاعدة يمكن أن نبني الأحكام عليها وفق تصرفاته، ولكن الحقيقة والأصل أن الإنسان لا يظلم غيره ما لم يجد الدافع إلى ذلك، بل لماذا يفعل ذلك ويظلم مثلاً، وهو يعيش تلك الحياة التي نطمح إليها جميعاً؟ أو هكذا الأصل أو الفطرة السليمة. مع ذلك كله، ربما تقول: هناك من تتوفر فيهم كل تلك الصفات التي ذكرتها ولكن مع ذلك يتلذذون بتعذيب الآخرين وتكدير صفو حياتهم.. نعم، ها هنا لا أقول لا ولن أعارضك، بل سأقول لك نعم، هذه قصة أخرى أتفق معك عليها.. لكن لنتعمق في الموضوع بعض الشيء، وندع التكملة الى الغد إن شاء الله، لنعرف حقيقة أولئك البشر.

1153

| 13 أبريل 2014

علو الهمة .. طريق للنجاح

صاحب الطموحات أو صاحب الأحلام أو صاحب الأمنيات أو صاحب التطلعات الكبيرة، لا يعرف الكسل ولا يرغب في التعرف عليه أو الجلوس والركون إلى أتباعه. أو هكذا هو، بل هذا هو شأن أصحاب الهمم العالية، الذين لا يضيعون الوقت سدى، ذلك ليقينهم التام بأن الوقت إن لم تملكه وتستثمره بالشكل الأمثل، فإنه ينسل منك دون أن تشعر، فتجد نفسك بعد حين من الدهر طال أم قصر، أو وقت الحاجة إليه، تجد نفسك بلا وقت، فقد انسل منك وهرب.. وانظر إلى حالك ما سيكون حينها. من هنا فإن الطموح والتطلع للمستقبل والرغبة في تحقيق النجاحات والانجازات، كلها أمور مرتبطة بعلو الهمة الذي تلقائياً وبالضرورة حينما تكون تلك مشاعرك وأفكارك وتطلعاتك، حيث تأتي مع علو الهمة كل الدوافع والحوافز لتحقيق ما تتمناه وتحلم به وتخطط له وترجو حدوثه أو رؤيته أو استشعاره.. ولا تقل لي أبداً أنك قادر على تحقيق ما تصبو إليه وأنت هابط الهمة مكتئب تشعر بالإحباط. إنها حلقات متصلة بعضها ببعض. كل حلقة لها صلة بأخرى وتستند إليها وتتقوى بها، وحين تنفصل حلقة عن بقية الحلقات لسبب أو آخر، فإن الخلل في النظام هو النتيجة، وبالتالي لا أحلام ولا طموحات ولا رغبات تتحقق وتتجسد على أرض الواقع. من هنا علينا أن نتعلم حقيقة جوهرية في هذه الحياة وهي أن النجاحات وتحقيق الأحلام والطموحات لا يمكن أن يحدث بالتمني والركون إلى الدعة والاسترخاء والراحة، بل على العكس من ذلك مطلوب: علو همة، مع عمل جاد دؤوب وفق تخطيط وتنظيم دقيق، ورؤية واضحة للطريق.. ولا أحسب أن النجاح سيخالف ويعاند شخصاً تلك صفاته وتلك طريقته في العمل.. ولك الخيار في أن تجرب بنفسك، ولن تخسر شيئاً أبداً.

3555

| 10 أبريل 2014

alsharq
مامداني.. كيف أمداه ؟

ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...

17226

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الطوفان يحطم الأحلام

العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...

8664

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
الإقامة للتملك لغير القطريين

في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...

8415

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
شكاوى مطروحة لوزارة التربية والتعليم

ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...

8058

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
عيون تترصّد نجوم الغد

تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...

3555

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الوأد المهني

على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...

3042

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الصالات المختلطة

تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...

2100

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
كلمة من القلب.. تزرع الأمل في زمن الاضطراب

تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...

1644

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
عندما يصبح الجدل طريقًا للشهرة

عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...

1161

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
من مشروع عقاري إلى رؤية عربية

يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...

1089

| 12 نوفمبر 2025

alsharq
رسائل استضافة قطر للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية

شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...

1035

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
برّ الوالدين.. عبادة العمر التي لا تسقط بالتقادم

يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...

939

| 14 نوفمبر 2025

أخبار محلية