رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

قطر تدفع الرواية العربية إلى العالمية

ترفع قطر لواء الثقافة العربية، وفارسها في الميدان المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي تواصل التقدم منذ سنوات لدفع الثقافة العربية قدما إلى الأمام، محليا وعربيا وإقليميا ودوليا، ما كرس اسم قطر عاليا في مجالي الرواية العربية والشعر الذي يحتفي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.في كل خطوة تخطوها كتارا إلى الأمام، تستيقن أن الطريق لا يزال طويلا، وأن المزيد من العمل لا يزال مطلوبا، وأن الإنجازات تحتاج إلى "سواعد ثقافية" وعقول واعية، وأجيال واعدة، لمغادرة مربع الإحباط والهزائم إلى مربعات الأمل والتفاؤل لإثبات أن للعرب مستقبلا، وأن لهم مكانا تحت الشمس.آخر القفزات النوعية الكبيرة للحي الثقافي "كتارا"، هي موافقة وزراء الثقافة العرب على مبادرتها لإقرار 12 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للرواية العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهي مبادرة وقعها المثقفون والروائيون العرب خلال حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية.الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ذهب أبعد من ذلك عندما بشر بان ملف هذه المبادرة سوف يرفع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" من أجل إقراره عالميًا، لتكون أول مبادرة عربية من نوعها.نجحت "كتارا" بإعادة الألق للرواية العربية ووضعها على أجندة "الأحداث الثقافية" الهامة ثقافيا، وبإذن الله ستنجح لوضعها على "الأجندة العالمية" أيضا، وهي إنجازات يفخر بها كل العرب وفي مقدمتهم قطر، وهو إنجاز يسجل لقطر وكتارا ومديرها النشيط والمسكون بالبحث عن الإنجاز.وهنا لا بد أن نذكر أن الروايات احتلت الصدارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وكانت الكتب الأعلى مبيعا في المعرض للمرة الأولى منذ انطلاقه قبل 27 عاما.

562

| 27 ديسمبر 2016

حوارات حول عالم عربي مضطرب

هل تبقى الدولة العربية أم تتفكك وتتلاشى؟ وأين تتموضع إيران في المنطقة؟ وماذا عن العدو الإسرائيلي المحتل لفلسطين؟ وفلسطين إلى أين؟ وهل الدين في حالة صراع مع الدولة العربية؟ وأين وصل الربيع العربي؟هذه بعض الأسئلة الشائكة التي طرحت في مؤتمر "توجهات في سياسة الشرق الأوسط: حوارات مبدئية" الذي نظمه قسم الشؤون الدولية في جامعة قطر، بمشاركة عدد من الباحثين المرموقين.لم يكن من السهل الإجابة على هذه الأسئلة الصعبة والمعقدة، فالمنطقة العربية تغرق وتشهد عملية تفكيك قسرية وتتعرض للاجتثاث والصدام الداخلي والخارجي، وتجتاحها الدكتاتورية والتطرف وتتعرض لهجمة استعمارية شرسة وقاسية. يسود الساحة العربية حالة من الاستقطاب الديني والأيديولوجي، وتتعرض الدولة والمجتمع والدين والحريات والأمن والهوية إلى محاولة لإعادة التعريف، مما يضع الدولة العربية، في مواجهة التفكك، ويتحول معها الدين إلى أداة للصراع، ما منح "الآخرين" القدرة على اختراق الحالة العربية والتموضع داخلها، ووضع الفلسطينيين أمام سؤال كبير: هل نحرر فلسطين أم نتفاوض عليها؟ وأي علاقة يجب أن تسود بين العرب وإيران.ربما كان سؤال "الإسلاميين والسلطة" هو الأهم في هذا المؤتمر، وقد ذهبت معظم الآراء إلى أن الإسلاميين مكون رئيسي في حياتنا، وأن الحل يكمن في دمج القوى الإسلامية في الحياة السياسية العربية للخروج من حالة التطرف والشرذمة، وكسر معادلة الأمن مقابل الإرهاب.الأمة العربية تواجه حربا مفتوحة مع الصهيونية والاستعمار والدكتاتورية والسلطة الغاشمة والأطماع الإقليمية، والحل هو "الاعتراف بالآخر" أن تحل صناديق الاقتراع مكان صناديق الرصاص، وأن يقبل الجميع بتداول السلطة.أحسن الدكتور العربي صديقي والدكتورة ليلى صالح صنعا بعقد هذا المؤتمر، الذي كان بحق ورشة للعصف الذهني، في محاولة لتحريك الركود الذي يسود حياتنا العربية.

570

| 25 ديسمبر 2016

رفع منسوب الوعي العربي

جذور المشكلة في العالم العربي تكمن في انخفاض منسوب الوعي، والحل باختصار هو رفع منسوب الوعي إلى الدرجة التي تمكن المجتمع العربي من الوقوف على قدميه ثانية.المشكلة معروفة والحل معروف، إلا أن التنفيذ على الأرض هو الصعب فالإنسان العربي يتعرض إلى حالة من التجهيل المباشر والمتعمد أحيانا وغير المباشر، من قبل الأنظمة والمؤسسات والأجهزة والنظام التعليمي المتخلف، ووسائل الإعلام ورجال السياسة وغالبية ما يسمى النخبة المثقفة.فالمواطن العربي يتعرض إلى قصف إعلامي مركز "يجعل الحليم حيرانا"، ويتعرض إلى تصريحات وبيانات وأخبار متناقضة ومتعارضة، قليل منها حقيقي وكثير منها مزيف، ويتعرض إلى قصف من رجال الدين الموالين للسلطة تحوله إلى قشة في مهب الريح.يتعرض المواطن العربي إلى سلسلة من الهزات اليومية على مستويات مختلفة تدخله في سرداب ومتاهة لا يستطيع أن يخرج منها، ولذلك فإن أول خطوة لإقالة المجتمع العربي من عثرته هو إخراج المواطن العربي من المتاهة.الإصلاح يبدأ بإصلاح المدرسة والجامعة والمسجد ووسائل الإعلام والمؤسسات السياسية، لكي تكون في خدمة رفع مستوى الوعي العربي.هل هذا يمكن أن يحدث؟ بصراحة: صعب، والسبب في ذلك أن غالبية الأنظمة العربية تعتبر "المواطن الفهمان" خطرا، أو "يسبب الإزعاج على أقل تقدير، وبالتالي فإنها تفضل أن يبقى الحال على ما هو عليه.ولكن ورغم الصعوبة الكبيرة علينا أن نبدأ بتغيير الإنسان العربي ورفع مستوى وعيه بكل الوسائل الممكنة لأن الله "لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل المتاحة، لأن هذا هو الحل الوحيد للخروج من المأزق التاريخي للعرب حاليا.

838

| 23 ديسمبر 2016

ربع مليار قبلة على جباهكم

حلب في قلوب القطريين وأرواحهم وعقولهم.. هذا هو الوصف الوحيد الذي يمكن أن نطلقه على ما فعله ويفعله الشعب القطري تجاه حلب التي اجتاحها برابرة العصر ومجرموه الكبار.يستحق القطريون ربع مليار قبلة على جباههم، بل يستحقون أكثر من ذلك، وهم الذين لبوا نداء قائدهم وأميرهم لمساندة حلب وأهلها الكرام، فكانوا كراما يغيثون كراما، في "فزعة" عربية إسلامية، تطبيقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"، ولذلك قدم القطريون 245 مليون ريال لإخوانهم الذين اجتمع عليهم حلف الشيطان من فرس إيرانيين وروس صليبيين وشيعة حاقدين وعلويين كارهين للإسلام.هذا الفعل ليس غريبا على قطر وأهلها، أميرا وشعبا، ولطالما كانت الأيدي القطرية البيضاء ممدوة لكل العرب والمسلمين في كل زاوية من العالم، وفي مقدمتها فلسطين المحتلة وخاصة قطاع غزة المحاصر.حولت قطر الاحتفالات السنوية باليوم الوطني إلى مناسبة تشمل الدولة كلها من أجل دعم حلب المثخنة بالجراح، في أكبر حملة للتبرعات تشهدها البلاد تحت شعار #حلب_لبيه ، وهو شعار اعتمد بيت شعر للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "جمعناه من كسب حلال يزكى... وخرجناه فيما يرضي الوهاب".أحسن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإلغائه الاحتفال باليوم الوطني "تضامنا مع أهلنا في مدينة حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة". وأحسن القطريون في "درب الساعي"، والحي الثقافي "كتارا" والجمعيات الخيرية، فجادت أيديهم ونفوسهم بأثمن ما لديهم نصرة لحلب وإهلها. فجزاهم الله خير الجزاء.

563

| 20 ديسمبر 2016

هزيمة العرب في حلب

من دون مجاملة ولا "لف ودوران" فإن الاحتلال الإيراني الروسي لمدينة حلب هزيمة للأمة العربية من المحيط إلى الخليج.. هزيمة كاملة يتجرعها العرب إلى جانب الهزائم الأخرى التي عرفوها خلال قرن كامل من الهزائم.لم يقصر الثوار والمجاهدون في حلب لأنهم قدموا كل ما استطاعوا، وصمدوا طوال سنوات أمام الغزو "الشيعي العلوي الصليبي" وسطروا بطولات كبيرة سيذكرها التاريخ، وصمدوا في مواجهة أكثر من 18 ألف غارة روسية خلال شهر واحد، وثبتوا في مواجهة الهجمة "التترية المغولية الهولاكية العلقمية الصليبية"، التي شارك فيها أكثر من 20 ألف مقاتل ينتمون إلى 66 ميليشيا شيعية من سوريا والعراق ولبنان وإيران واليمن وباكستان وأفغانستان، تحت لواء "جيش تحرير الشيعة" بقيادة الجنرال الإيراني قاسم سليماني.لم يهزم المجاهدون السوريون في حلب، بل هزم العرب الذين خذلوا إخوانهم وتأمروا عليهم، فهذه الثلة من المجاهدين قاتلوا كما يقاتل الرجال الأبطال، ولذلك فإن عار الهزيمة لا يصيبهم ولا يمسهم، فهم الكرار إن شاء الله، ولكن العار يصيب إخوانهم العرب الذين تركوهم في مواجهة حلف الشيطان من فرس وروس وبعض المرتدين.بالأمس كان الجنرال الإيراني الفارسي الشيعي قاسم سليماني "يتبختر" في حلب وهو يتجول فيها معلنا النصر، وإلى جانبه قادة القرامطة النصريين واتباع حزب الله الشيعي اللبناني.صور قاسم سليماني في حلب هزيمة للعرب، كل العرب، باستثناء القلة التي قاتلت وحدها في حلب، دون سند أو معين أو "أصدقاء حقيقيين" أو "إخوان عرب".مشاهد الجنرال الإيراني سليماني في حلب تشبه ما فعله موشيه دايان في القدس بعد احتلالها، لا فرق بين الاحتلالين، اليهود احتلوا القدس بمساعدة بريطانيا وفرنسا وأمريكا، واليوم إيران تحتل حلب بمساعدة روسيا وأمريكا وبعض العرب للأسف.

539

| 18 ديسمبر 2016

الجيش الشيعي الدولي

تسعى إيران لقيادة جيش شيعي دولي لتثبيت مكانتها الإقليمية، وفرض نفسها على الأجندة الدولية بوصفها مفتاحا للحرب والسلام، وأنها طرف أساسي في أي ترتيبات في المنطقة، وأن هذه الترتيبات لا بد لها من ممر إجباري عبر طهران، كما تمر في واشنطن وموسكو ولندن وباريس وبرلين. واستطاعت القيادة الإيرانية أن تنتزع اعترافا أمريكيا وروسيا وصينيا وأوروبيا بدورها في العالم العربي، تجلى ذلك بتحالف مباشر مع روسيا في سوريا، وتحالف غير مباشر مع أمريكا في العراق.لم يكن لإيران أن تحقق هذه "المنجزات" لولا دخولها إلى ساحة الحرب في العراق وسوريا ودعم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، ويبدو أن الطموحات الإيرانية صارت كبيرة للغاية، فقد نشر موقع "مشرق" الإيراني القريب من الأجهزة الأمنية الإيرانية في أغسطس الماضي مقابلة لأبرز قادة الميليشيات الإيرانية في سوريا الجنرال محمد علي فلكي، كشف فيها عن إعادة تنظيم الميليشيات الموالية لطهران في سوريا وصهرها في بوتقة إطار تنظيمي يحمل اسم "جيش تحرير الشيعة والمسلمين" في سوريا.ويضم "جيش تحرير الشيعة" الميليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا وترعاها إيران والتي يصل عددها إلى 40 ميليشيا تضم أكثر من 20 ألف مقاتل، أبرزها: لواء أبو الفضل العباس، وعصائب أهل الحق، وحركة النجباء، ولواء "فاطميون" المكون من شيعة أفغان، ولواء "زينبيون" من الشيعة الباكستانيين، ولواء "الحيدريون" من الشيعة العراقيين، و"حزب الله" المكون من شيعة لبنانيين جلبهم الحرس الثوري للقتال في سوريا.باختصار هذا التنظيم الدولي "جيش التحرير الشيعي" الذي شكلته إيران يقاتل حاليا في حلب وسوريا والعراق واليمن، وهو الذراع العسكرية للطموحات الإمبراطورية الإيرانية الفارسية الشيعية. وهو الجيش الشيعي المدعوم روسيًا في سوريا وأمريكيًا في العراق.

620

| 16 ديسمبر 2016

الإرهاب المنظم

التفجير الذي استهدف الكنيسة القبطية في مصر عبارة عن إرهاب منظم استهدف فئة مسالمة من الناس في بيت للعبادة، ولذلك فإن هذا الاعتداء الإجرامي لا يمكن تبريره على الإطلاق.في مصر الأمور تسير إلى الأسوأ، وليس هناك أي مؤشر يدل على التحسن، خاصة من الناحية الأمنية.استهداف دار عبادة عمل خسيس لا يقدم عليه إلا مجرم عديم الضمير، وإذا كانت التجارب السابقة أكدت تورط حبيب العادلي، وزير داخلية مبارك، وأجهزته في تفجير كنيسة قبطية فليس هناك ما يمنع أن تكون نفس الأجهزة هي التي نفذت نفس الجريمة، وبالتالي فإن نظام السيسي الانقلابي مسؤول تماما عن هذه الجريمة النكراء.لا شك أن للجريمة أبعاد سياسية وطائفية، فهي تهدف إلى ضرب مكونات الشعب المصري، وتهدف إلى بث حالة من الشقاق الاجتماعي العميق بين المسلمين والأقباط.أما من الناحية السياسية فإن نظام السيسي وأجهزته يريدون من خلال مثل هذا التفجير إثارة الكثير من الغبار واللغط على الساحة المصرية مع اقتراب ذكرى انطلاق ثورة يناير وما تمثله هذه الثورة من رمزية كبيرة لقطاع واسع من الشعب المصري.نظام السيسي الانقلابي هو المتهم الأول بهذا التفجير وهو المسؤول عن الضحايا الأبرياء الذي سقطوا، ولا شيء يعفيه من المسؤولية.مشكلة هذا النظام أنه يغرق مصر في الفوضى ويغرقها بالدم والدموع والمعاناة ويغرقها في البؤس والحرمان والفقر والبطالة، ويصادر حريات الناس وأحلامهم ويحول مصر إلى فتات ويحول المصريين إلى شعب يعيش دائما في الهاوية أو على حافة الهاوية.

391

| 13 ديسمبر 2016

عقيدة بلير الخطرة

يرى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ما هو إلا امتداد للعصر النبوي وللخلافة الراشدة في القرن السابع الميلادي، ويقرر أن الانتصار على داعش يبدأ من الدفاع عن "الشيعة واليهود" كما قال في مقال نشره على موقع "سي أن أن".الأخطر من ذلك أن بلير، الذي ترأس اللجنة الرباعية لعملية السلام يقرر أنه: "من أجل إلحاق الهزيمة بالتطرف الإسلامي علينا الوصول إلى توافق مع رؤية واضحة حول أسباب هذا الخطر العالمي.. تنظيمات مثل داعش والقاعدة ليست إلا الوليد الجديد لسلالة قديمة من الأفكار الشمولية الخطيرة التي ترفض وتعادي كل المفاهيم العالمية والقيم الفردية لصالح فرض وجهة نظر أحادية وعنيفة. هذه التنظيمات تغذيها أيديولوجيات سياسية عابرة للحدود وإيمان عميق بالجهاد العنيف من أجل استعادة رؤيتها المفترضة لما كان عليه الإسلام في القرن السابع الميلادي".الرؤية المفترضة التي يقصدها بلير هي عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعهد الخلفاء الراشدين من بعده، وبالتالي فهو يعتبر أن "الرؤية المفترضة" للرسول الكريم والخلفاء الراشدين من بعده عبارة عن "سلالة من الأفكار الشمولية المعادية للمفاهيم العالمية والقيم الفردية لأنها أحادية وعنيفة وأيديولوجية سياسية عبارة للحدود تتبنى الجهاد العنيف".بلير كشف عن أوراقه المعادية للإسلام والمحرضة على تاريخ الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، وهو ما نقلته نصا من مقاله المنشور.استغرب أن يكون هذا الرجل "وسيطا وضيفا" في العواصم العربية المسلمة، بينما يرى عصر رسولنا الكريم "شموليا وعدائيا وعنيفا"، رغم كل العنف الذي مارسته بلاده في العالم العربي والإسلامي قديما وحديثا، ودور بريطانيا في إقامة الكيان الإسرائيلي في فلسطين، من سايكس – بيكو إلى وعد بلفور.

445

| 11 ديسمبر 2016

حلب تُعرِّينا

للأسف المذبحة التي يرتكبها حلف الشيطان في حلب تعرينا كلنا، وتترك العرب عراة من الأخلاق والإنسانية والشجاعة.هذه المدينة التي تذبح من الوريد إلى الوريد تكشف عوارنا وضعفنا والمهانة التي تصيب العرب كافة بدون استثناء.حلب فاصلة بين مرحلتين وتاريخين وحالتين. وهي بوابة العبور العربي خارج التاريخ.ذبح حلب هو استمرار للمذبحة العربية في دير ياسين الفلسطينية ومقديشو الصومالية وبغداد العراقية ومصراتة الليبية وصنعاء اليمنية ورفح المصرية وبنغازي والموصل وغيرها من المدن العربية التي تذبح من الوريد إلى الوريد.التكالب على العرب من كل حدب وصوب، وإذا لم يدافع العرب عن أنفسهم فإن الكلفة ستكون مرتفعة جدا في المستقبل.حلب هي جزء من هلال المذابح للعرب من العراق وسوريا وفلسطين، وهي جزء من هلال النار والدم الذي يدمي العرب.من غير المنطقي ولا المعقول ولا المقبول أن لا ندافع عن أنفسنا في مواجهة حلف الشيطان الإيراني الروسي الأسدي المليشياوي.الثورة السورية غدرت من قبل الأقربين والأبعدين، غدرت من الأصدقاء وأمعن بقتلها الأعداء.

670

| 09 ديسمبر 2016

حلب الشاهدة والشهيدة

العدوان الشرس الذي يشنه تحالف الشيطان على مدينة حلب له دلالات كبيرة، فهذا التحالف الشيطاني الإيراني الروسي الأسدي الشيعي اللبناني والعراقي، يستميت من أجل استعادة كل المدينة من الثوار والمجاهدين، لما لها من رمزية دينية وتاريخية وسياسية، فحلب هي مركز ثقل العروبة والإسلام في سوريا، وهي مركز الثقل الاقتصادي والديمغرافي، والسيطرة عليها تعني السيطرة على نصف سوريا على الأقل، والنصف الثاني تمثله العاصمة دمشق.معركة حلب تعني حالة من المفاصلة التاريخية الدينية الحضارية، وهي تعني تصاعد حالة الصراع والاشتباك العسكري والحضاري إلى حده الأعلى، فالتحالف الشيعي الصليبي الحاقد على العروبة والإسلام وسوريا يعمل على اجتثاث العروبة والإسلام من سوريا، فالكنيسة الروسية "باركت" حرب بوتين "المقدسة" في الأرض القديمة "سوريا"، وطهران اعتبرت أنها تقاتل حربها المقدسة في سوريا، دفاعا عن التشيع وغزو "للتكفيريين" في عقر دارهم، ومعها طبعا المليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والأفغانية.حلب هي الشاهدة والشهيدة، وهي خط التماس الحضاري الملتهب بين الجميع، والخط الفاصل بين الحق والباطل، ولهذا يحاولون كسب المعركة هناك، وبعد ذلك لا يبقى إلا بعد المناطق "المتمردة" هنا وهناك، يمكن التغلب عليها واستعادة السيطرة عليها أو تدميرها بالكامل.الكل حاضر في حلب، الغرب والشرق، إلا العرب فهم الغائبون وكأن المعركة تجري في كوكب آخر، ووحدهم المجاهدون السوريون يقاتلون هناك نيابة عن العرب والمسلمين.إذا سقطت حلب، سقطت سوريا، وإذا سقطت سوريا فإن إيران ستكمل سيطرتها على الهلال الخصيب كله، وعندها ربما يبحث العرب عن مكان يلجأون إليه في الصحراء ولا يجدونه.حلب معركة الأمة ومعركة العروبة والإسلام، ولهذا يجب دعم المجاهدين السوريين بالمال والسلاح والمقاتلين، كما يفعل حلفاء الأسد.

377

| 06 ديسمبر 2016

الدوحة تحتفي بالكتاب

على مدى 11 يوما تتحول الدوحة إلى عاصمة للكتاب العربي مع بدء فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، وهي مناسبة ثقافية احتفالية بامتياز ينتظرها القطريون والمقيمون وبعض سكان الدول الخليجية المجاورة، من محبي الكتاب وعاشقيه.يأتي معرض الكتاب هذا العام استمرارا للسنة الحميدة في الاحتفاء القطري بالكتاب منذ انطلاقة المعرض حتى الآن، وهي استمرارية تبنى على الماضي وتضيف لمسات إبداعية تتناسب مع الزمن الجديد والأجيال الجديدة.ما يميز معرض الدوحة للكتاب هذا العام هو الدخول إلى عصر التكنولوجيا من أوسع أبوابه، وقد تجلى ذلك بتدشين قناة تلفزيونية خاصة بالمعرض على الإنترنت، سواء على أجهزة الحاسوب أو الهواتف والألواح الذكية، بحيث صار في وسع الملايين متابعة الفعاليات الثقافية من ورش عمل وندوات وتوقيعات للكتب على الهواء مباشرة، وهي ميزة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وهذا يتناسب مع التحولات التي يشهدها العالم حاليا.يشكل معرض الدوحة للكتاب تظاهرة ثقافية قطرية بامتياز ينتظرها الناشرون والقراء والكتاب وأهل الورق والحبر، وهي مناسبة تسعد كل الوراقين في العالم العربي، وتسعد المثقفين ورواد الكتاب، ومن أجل ذلك فإن القائمين على المعرض لم يدخروا جهدا بتوفير كل التسهيلات المطلوبة لخدمة الجمهور وصناع الكتاب، وتوفير كل المعلومات الضرورية والمتطوعين لمساعدة عشاق الكتاب.احتضان الدوحة للكتاب العربي، بل والعالمي أيضا، ليس بدعا من القول، واحتضان وزارة الثقافة والرياضة للمثقفين والناشرين سُنة حميدة لم تتوقف أبدا، وهو احتضان عملي لدعم الثقافة في قطر خاصة والعالم العربي عامة، وربما كان إعلان وزارة الثقافة والرياضة دعم تأسيس 4 دور جديدة للنشر لمساعدة الكتاب على نشر إبداعاتهم خطوة كبيرة لترجمة هذا الدعم إلى واقع عملي ملموس.

429

| 04 ديسمبر 2016

صوملة مصر

كل الطرق تؤدي إلى الصومال.. هذا فعلا ما ينتظر مصر إذا استمر السيسي في مسيرته الانتحارية التي ستؤدي إلى تفتيت مصر جغرافيا وديمغرافيا.هذه الرؤيا هي النتيجة الحتمية للمقدمات الخطيرة التي نراها حاليا في "جمهورية السيسي" التي تغرق في مستنقع الفقر والبطالة والديون والعجز والتفتت الاجتماعي والقيمي والأخلاقي، والتي تعاني من فقدان توازن اقتصادي ومعيشي ومالي وسياسي، وكل المؤشرات تقود إلى حقيقة أن "البراغي" التي تمسك بالبلد "تتفكك" واحدة تلو الأخرى، وأن كل البعبعات الإعلامية لن تمنع مصر من السقوط عندما تصل إلى اللحظة الحرجة، وهي اللحظة اللازمة والتي تكفي فيها قشة لقصم ظهر البعير، أو قصم ظهر مصر.خلال 3 أعوام فقط انهارت قيمة العملة المصرية وفقد الجنيه 65% من قيمته مقابل الدولار ما يعني أن المصري فقد ثلثي راتبه، ومعاشه، وودائعه. وتحولت المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الرز والسكر والعدس والفول والزيت، إلى سلع "جهنمية الأسعار"، وكذلك فواتير الماء والكهرباء والنقل، وتكاليف البنزين والمشتقات النفطية.وفي الحالة الجمعية فإن أرقام الديون والفوائد وصلت إلى أرقام فلكية، ولم يعد بمقدور الخزينة المصرية أن تدفع فوائد الديون والأقساط السنوية، وهي الديون التي تعادل حاليا الناتج الإجمالي المحلي لمصر.والى جانب هذا الشقاء المعيشي والاقتصاد، تعيش مصر تحت ظل الانقلاب في حالة من الرعب الأمني حول البلد إلى "جمهورية للخوف"، وانتهكت الحريات وارتفع عدد المعتقلين حتى وصل إلى 100 ألف معتقل، وتحولت سيناء إلى ميدان ساخن للحرب. والخطوة الانتحارية الكبرى هي التورط الحرب ضد الشعب السوري، هذه الخطوات الانتحارية لا تعني سوى شيء واحد وهو أن السيسي يقذف بمصر في جحيم المسار الصومالي الأسود.

645

| 27 نوفمبر 2016

alsharq
جريمة صامتة.. الاتّجار بالمعرفة

نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...

6582

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6480

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

3165

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
طيورٌ من حديد

المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...

2322

| 28 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1884

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1683

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة الرياضة العالمية

على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...

1338

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

1047

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

999

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
التوظيف السياسي للتصوف

لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...

978

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
فاتورة الهواء التي أسقطت «أبو العبد» أرضًا

“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...

912

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
توطين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي القطري

يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...

906

| 23 أكتوبر 2025

أخبار محلية