رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تمرُّ بنا الحياة بروتينها اليومي سريعًا وقد لا نستطيع القيام بواجباتنا بالشكل السليم، نتيجة لحجم الضغوط والملل واليأس الذي قد يصيبنا، من هنا فإنّه من الضروري بين الحين والآخر البحث عن طرق جديدة لتغيير هذا الروتين اليومي والأنماط والسلوكيات الحياتية المختلفة. وسوف نستعرض أهم الطرق والوسائل لكسر هذا الروتين وتغيير أنماط الحياة المعتادة ومنها: - القيام بأنشطة غير معتادة كالأنشطة الترفيهية فالقيام بمثل هذه الأنشطة يساعد الإنسان كثيرا في تجاوز مشكلاته الناتجة عن الملل والضغوطات الحياتية المتراكمة. - السفر: فكر في إمكانية السفر إلى وجهة بعيدة حيث تكون التجربة مختلفة تمامًا عمَّا تعيشه. - غيّر وظيفتك: بعض الناس يظن أنه من المستحيل تغيير عمله مع أن ذلك ممكن جدا فبدلا من أن تشكو الملل من وظيفتك الحالية حاول أن تبدأ حياة عمل جديدة تكون راضيا فيها. - عدم إهدار الوقت فالوقت نعمة ثمينة من الله تعالى. - الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يؤثرون على نفسية الإنسان. - الإقلاع عن العادات السلبية فهذه الخطوة أعظم ما يقوم به الإنسان لتغيير أنماط حياته وسلوكياته. - كوِّن أصدقاء جدد: اسع إلى تكوين صداقات جديدة تعينك على الاستمتاع بالحياة، وركّز على التصادق مع أشخاص يتميزون بالطاقة الإيجابية التي تدفعك إلى الإنجاز والإحساس بالتوازن بدل قضاء الوقت مع أصدقاء يحركون الطاقة السلبية. -المحافظة على نمط الحياة الصحي فذلك يعد من أولى أولويات الإنسان، باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمرينات الرياضية المختلفة، والإقلاع عن السلوكيات الخاطئة كالتدخين، والمخدرات، وما إلى ذلك. - غير من ساعات النوم بالزيادة أو بالنقصان. فالبعض منا يحصل على القليل من ساعات النوم، بينما يحصل البعض الآخر على الكثير. والنتيجة في الحالتين هي الإحساس بالتعب المستمر. - تغلب على شيء تخافه. فلا شيء يمكن أن يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك أكثر من أن تتجاوز الخوف من شيء ما. إذا كان هناك أمر كنت دائما تخشاه، فانطلق في تحدٍّ مع نفسك وواجه خوفك!.
3114
| 15 أبريل 2022
التعلّم الذاتي هو اكتساب الفرد للمعلومات، والمهارات، والخبرات بصورة ذاتيّة ومُستقلة عن أي مؤسسة تربويّة وبالاعتماد على نفسه. وهو يعبِّر عن اقتناع الفرد بضرورة تحسين وتطوير شخصيته، وقدراته، ومهاراته عن طريق ممارسة مجموعة من الأنشطة التعليمية بمفرده، على أن يبدأ بتحديد أهدافه من هذا النشاط التعليمي ثم تحديد الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الأهداف. سمات وخصائص التعلّم الذاتي: 1. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلّمين وتقليلها. 2. مساعدة المتعلّم على التقدّم والتطور بشكل أفضل. 3. اتخاذ المتعلّم القرار بنفسه وتحمّل مسؤوليته لتحقيق هدفه. 4. التخلص من النظام والأساليب التعليمية التقليديّة، واستخدام أساليب وأنشطة مبتكرة وغير اعتياديّة. 5. تحديد مستوى الفرد التعليمي وتقييمه بالاعتماد على أنظمة التغذية الراجعة. 6. تعزيز ودعم شعار التعلم مدى الحياة، أي أنّ عملية التعلّم مستمرة طوال الوقت. أسباب ظهور التعلّم الذاتي: 1. مواكبة التغييرات والمُجريات التي يشهدها العالم. 2. الابتعاد عن جميع الأساليب والأنظمة التعليمية التربوية المُعتادة والروتينية. 3. توفير المهارات لتلبية حاجات سوق العمل. 4. تطوير مهارات متعلقة بالعمل والدراسة وغيرها. أهداف التعلّم الذاتي: 1. اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمواصلة عملية التعلّم بشكل ذاتي. 2. المساهمة ببناء مجتمع بنّاء وهادف، وجعل عملية التعلّم محورًا أساسيًّا وثابتًا بالمجتمع. 3. تحقيق عملية تعلّم مستمرة مدى الحياة. 4. الحصول على المهارات والمعرفة بطريقة سلسة وسهلة منخفضة التكلفة، أهمية التعلّم الذاتي: 1. مواكبة الانفتاح المعرفي المستمر الحاصل في العالم. 2. تعلّم المهارات واكتساب المعرفة بأقل جهد مبذول، وبتكلفة منخفضة، ودون أي تقيّد بالزمان أو المكان للحصول عليها. 3. وجود دور إيجابي للمتعلّم في عملية التعلّم الذاتي، وضمان مشاركته الفعّالة أثناء عملية التعلم. 4. تغيير سلوكيات المتعلّم، وزيادة ثقته بنفسه، وتطوير مهارة تحمّل المسؤوليّة لديه. 5. توفير تغذية راجعة للفرد مما يسهم بتحسين أداء المتعلّم أول بأول.
1706
| 14 أبريل 2022
إدارة المشاعر تعني القدرة على إخراج المشاعر إخراجًا صحيحًا وناضجًا، فلا ينبغي كبت المشاعر وإخفاؤها؛ لأنَّها ستعاود الظهور في يوم من الأيام لكن بشكل أعنف وأشد، كأن تنفجر في وجه شخص ما جراء التراكمات الشعورية الموجودة في قلبك. كذلك لا يجب أن نسلم قيادة حياتنا للمشاعر فقط فيجب أن يكون للعقل زمام القيادة، ومن طرق إدارة المشاعر: 1. التعبير: إنَّ كبت المشاعر من أسوأ طرق التعامل معها؛ حيث يؤدي الكبت إلى الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية. فالتعبير عن المشاعر الإيجابية حق وواجب، أما المشاعر السلبية فلها تعامل آخر، فعليك إدارتها وضبطها. 2. التحديد: لا يجب أن نهوِّل أو نعظم مشاعرنا ونضخِّمها حتى لا نجذب المواقف السلبية إلى حياتنا، فتحديد مشاعرنا وإعطاؤها الحجم الطبيعي لها يساعد على التخفيف من حدَّتها وصولًا إلى القدرة على التعامل السليم معها. 3. التحليل: يجب أن نبحث عن السبب الحقيقي الكامن وراء المشاعر السلبية، وعند اكتشاف السبب يمكننا التعامل معه والتغلب عليه. 4. التعامل: بعد اكتشاف الأسباب الكامنة وراء المشاعر السلبية؛ يجب أن نضع استراتيجية للتعامل معها تعاملًا سليمًا، عن طريق: أ- التركيز على الحلول بدلًا من التركيز على المشاعر السلبية ذاتها حتى لا نغرق فيها. ب- ممارسة الرياضة: فهي تساعدنا على الاسترخاء وتبثُّ فينا الطاقة الإيجابية، وتجعلنا أكثر تقبُّلًا لضغوطات الحياة. ج- النية السليمة: ضع النية السليمة في المرتبة الأولى في أثناء تعاملك مع الناس. د- الأعذار: اجعل قلبك رحيمًا ولا تتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين؛ بل اعذرهم وقدِّر ظروفهم. هـ- الابتعاد عن التجريح: عبِّر عن مشاعرك بمنتهى الصدق والوضوح لكن دون أن تجرِّح الآخرين. و- الاستراحة: خذ استراحة من ضغوطات الحياة وتحدياتها، وأعد الاسترخاء إلى حياتك. ز- التجديد: جدد حياتك ومشاعرك الروتينية، واختبر مشاعر البهجة والسعادة. ح- الوعي: في لحظة غضبك احرص على ألا تفقد وعيك، حتى تستطيع أن تمتلك زمام حياتك.
3806
| 13 أبريل 2022
لا شك أن إقناع الآخرين برأيك مهارة لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية، وقد يحمل الشخص أفكارًا كثيرة وجيدة، لكنه لا يمتلك مهارة توصيلها للآخرين وإقناعهم بها، ولعل السبب في ذلك يكمن في أسلوبه أو طريقته في إقناع الطرف الآخر بها. وهناك عدة أساليب وطرق يمكننا اتباعها حتى نصل إلى امتلاك تلك المهارة في الإقناع، ومنها: 1- الثقة بالنفس، فلن تستطيع أن تقنع الآخرين بوجهة نظرك أو بأفكارك إن لم تكن أنت واثقًا من نفسك. 2- عدم مقاطعة الطرف الآخر في الحديث، أنصِت لمحدثك جيدًا ولا تقاطعه، وأظهر اهتمامك بما يقول وتفهُّمك لوجهة نظره لأنك إذا قاطعته فإنك تحفِّزه نفسيًّا على عدم الاستماع إليك. 3- توقف قليلًا قبل أن تجيب، عندما يوجَّه لك سؤالٌ توقف قليلًا وتمعَّن في السؤال قبل الرد؛ لأن ذلك يوضح أنك تفكر وتهتم بما تقوله ولستَ متحفزًا للهجوم. 4- لا تُصِر على الفوز دائمًا، ولا تحاول أن تبرهن على أن رأيك أو موقفك صحيح مائة بالمائة، وأن الطرف الآخر مخطئ مائة بالمائة. 5- لتقنع الطرف الآخر عليك أن تُقرَّ له بصحة بعض النقاط التي يوردها، حتى ولو كانت بسيطة، وضِّح له أنك تتفق معه، بهذا سيصبح أكثر ميلًا للإقرار بوجهة نظرك، وكرر له هذه العبارة دائمًا: أنا أتفهَّم وجهة نظرك، أو: أنا أُقدِّر ما تقول وأشاركك الرأي. 6- اعرض فكرتك بطريقة لطيفة ومعتدلة، فأحيانًا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك أو نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من الانفعال، لكن هذا خطأ كبير، فالحقائق التي تُعرض بهدوء تكون أشدَّ أثرًا في إقناع الآخرين. 7- اجعل طرفًا آخر وسيطًا في عرض وجهة نظرك، فإذا أردتَ استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تستدلَّ برأيك وإنما بآراء أشخاص آخرين، لأنها تكون أقوى في الحجة وهو الأسلوب الذكي في الحوار. 8- احفظ للطرف الآخر ماء وجهه، فالأشخاص الماهرون والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقرُّ بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج.
15056
| 12 أبريل 2022
التفكير الإبداعي هو: القدرة على التفكير بطريقة مبتكرة لحل مشكلة ما، أو كما يقال: "التفكير خارج الصندوق" من خلال ابتكار طرق جديدة لتنفيذ المهام وحلِّ المشكلات ومواجهة التحديات. ونحن جميعًا بحاجة إلى إجادة مهارات هذا التفكير الإبداعي، لكي نستطيع المشاركة والتفاعل في الحياة بشكل مؤثر، ولكي نقدم وجهات نظر جديدة في حياتنا العملية أو الشخصية. ما أهمية التفكير الإبداعي؟ 1. التفكير الإبداعي يعطينا حرية من العديد من القيود، فعندما نبتكر، فإننا نتفاعل مع العالم دون أن نهتم بما يعتقده الناس، فنفكر ونتحرَّك بكامل حريتنا وإرادتنا الكاملة. 2. التفكير الإبداعي يمكِّننا من التعرُّف بعمق على أنفسنا، مما يجعلنا أكثر ثقة في أفكارنا ووعينا، فنستطيع بناء ثقتنا في أنفسنا وأفكارنا. 3. التفكير الإبداعي يخفف التوتر والضغط العصبي بسبب روتين الحياة والمسؤوليات المتعددة، فنحن نتعامل مع مُسبِّبات الضغط والتوتر بشكل مختلف وأكثر إبداعًا. 4. التفكير الإبداعي يحسِّن الإنتاجية، فعندما نقدم أفكارًا جديدة ومبتكرة أو حلولًا مختلفة، فسوف نتجاوز المعوِّقات ونتغلَّب على الكثير من مشكلات الإنتاج. يمكن لأي شخص اكتساب مهارات التفكير الإبداعي عن طريق: 1. الإدراك والتعاطف: من مهارات التفكير الإبداعي، أن تدرك وتتعاطف مع من حولك وأن تكون قادرًا على قراءة الحالة المزاجية لهم فهذا يساعدك كثيرًا في حل المشكلات بطرق مبتكرة. 2. التحليل: إن مهارتك في تحليل وفهم العديد من المواقف تجعلك قادرًا على قراءة ما بين السطور. 3. الانفتاح: بعد حصولك على المعلومة وتحليلها وفهمها بعمق يجب أن تتعامل معها بعقل منفتح دون أي تحيزات أو افتراضات وأن تشجع نفسك على النظر إلى المشكلة بطريقة جديدة. 4. النظام: المفكرون المبدعون أكثر الناس حرصًا على النظام والرتيب من غيرهم؛ حيث يلعب التنظيم دورًا مهمًّا في التفكير الإبداعي، لأنه يسمح لك بتنظيم أفكارك بشكل أفضل، ويساعد في تقديمها بشكل جديد ومختلف. 5. الاتصالات: لا تستطيع أن تطرح أفكارك الإبداعية دون أن تجيد مهارة الاتصال والتواصل مع من سيتلقى هذه الأفكار.
1901
| 11 أبريل 2022
لا شك أننا بعد عناء يوم العمل الشاق، نحلم بالعودة إلى المنزل لننعم بالراحة والاسترخاء ونتخلص من ضغط العمل، فالعمل المتواصل لساعات طويلة يؤثر علينا جسديًّا ونفسيًّا، فيجب علينا أن نساعد أجسامنا على تجديد نشاطها بعد العمل الشاق من خلال اتباع الأساليب التالية: 1- عدم التفكير في العمل، حيث إن التوقُّف عن التفكير في أعباء العمل ومشاكله هي أولى خطوات الاسترخاء. 2- ممارسة الرياضة، فالتمارين الرياضية خاصة التي تعتمد على إطالة العضلات، تساعد أجسامنا في التخلص من الإجهاد الذي يؤدي إلى تشنج تلك العضلات ويجعلها تتألم. 3- أخذ حمام دافئ، حيث إن الحمام الدافئ يساعدنا على الاسترخاء والتخلص من الإجهاد والتوتر ويعمل على تصفية الذهن من أي مشكلات عقب يوم عمل طويل، لأن الحرارة الدافئة تساعد في تخفيف الآلام العضلية وتنشِّط الدورة الدموية. 4- ترطيب الجسم: ففي أثناء الانشغال في العمل ينسَى الكثير منا شرب الكميات المناسبة من الماء، وهذا يسبب لنا الجفاف الذي يرفع من معدل التوتر، لذا يُنصح بشرب الكثير من الماء، لأنه يخفف التوتر ويحافظ على رطوبة الجسم الضرورية. 5- التخيُّل، التخيل وسيلة رائعة للاسترخاء، فكل ما عليك هو أن تغمض عينيك وتتخيل بعض الأفكار الإيجابية التي تطرد بدورها الأفكار السلبية. مثل: استحضار مشهد البحر والطبيعة الخلابة أو التلال والخضرة الجميلة. 7- التأمُّل، يعد التأمل من أفضل وسائل إزالة التوتر والقلق. وكل ما عليك هو أن تغمض عينيك، وتأخذ نفسًا عميقًا لعدَّة مرات وتركِّز على الأفكار المبهجة. 8- التدليك، إن تدليك الظهر أو الماساج يعدُّ من أفضل الوسائل للقضاء على التوتر والإجهاد الناجمين عن الجلوس لفترات طويلة على الكرسي أثناء ساعات العمل مع التعرُّض لضغط العمل. 9- القراءة، كذلك فإن القراءة تعدُّ وسيلة فعَّالة للتحرر من التوتر والإجهاد، لأن عقل الإنسان ينشغل بالتركيز على القراءة مما يخفف التوتر على العضلات والقلب. 10- النوم الجيد، إن النوم لعدد ساعات كافية أمر مهم جدًّا يوصينا به الأطباء لاستعادة طاقتنا ونشاطنا.
1153
| 10 أبريل 2022
"لكي تكتشف نفسك عليك أولًا أن تعرفها". إن العثور على شخصيتك الحقيقية تجربة تمنحك قدرًا من الاكتفاء الذاتي وتجعلك تُحسن التصرف في استغلال إمكانياتك وقدراتك في تحقيق النجاح. لكن إيجاد نفسك ليس مهمة سهلة، وفي نفس الوقت ليست مستحيلة؛ إذ يمكنك اتباع الخطوات التالية للوصول إلى اكتشاف النفس: 1- دوِّن شريطًا زمنيًّا لحياتك. دوِّن كل الأهداف المهمة في حياتك التي تشعر بأنك حقَّقتها أو التي تريد أن تحققها. وبالترتيب، اكتب أحداث حياتك التي شكَّلت شخصيتك وأثَّرت في تكوينك. والهدف من هذا هو معرفة وتوضيح المشاكل التي ربما تمنعك من إطلاق العنان لقدراتك ومعرفة نفسك على حقيقتها. 2- افصل أفكارك الخاصة عن أفكار الآخرين. وفكر فيما تظنه أنت صوابًا أو جيدًا وليس ما يعتقده الآخرون، عليك أن تنسى ما تم تلقينك إياه وأن تتعلم من جديد معتمدًا على حدسك أنت. 3- اقبل شخصيتك كما هي؛ يجب أن تأخذ الوقت الكافي لمعرفة ذاتك؛ وأن تعرف طريقك، لا تدع المخاوف أو الشكوك أو عدم الأمان تُوقِفك وتُعوق تقدُّمَك في الحياة. 4- اعتمد على نفسك. فالثقة بالنفس والاعتماد على الذات هما أساس اكتشاف ذاتك. عندئذ ستجد طريقةً لتنمية إحساسك بالذات ومعرفة نفسك، وتذكَّر أن تكون صبورًا مع نفسك. وكل شيء سيأتي مع الوقت. 5- ابدأ بالثقة في قراراتك وطريقة حُكمك على الأمور، وحتى أخطائك. فكلنا نرتكب الأخطاء، ومن خلال هذه الأخطاء ننمي أنفسنا ونتعلم ونصل إلى معرفة أنفسنا. 6- طوِّر سلوكك الأخلاقي والتزم به، وابدأ بالتغلُّب على العادات الضارة. مثلا: توقف عن التدخين والإكثار أو الإفراط في الطعام. 7- رتِّب حياتك. نظِّم غرفتك، قم بواجباتك المنزلية، إن تصفية ذهنك من مثل هذه المشاغل يتيح لك الوصول إلى نفسك بطريقة أسهل. 8- تغلَّب على ظروفك. أعطِ نفسك بعض الوقت والمساحة للتخلص من توقعات الآخرين ومحادثاتهم وضوضائهم. 9- انعزل عن الإعلام وضغوط المجتمع. خصِّص وقتًا للمشي والتفكير أثناء المشي كل يوم... يمكنك أن تجلس في أي حديقة وتتأمَّل.
1075
| 09 أبريل 2022
إن حب الناس نعمة يمنُّ بها الله على عباده الصالحين فهو دليل على حب الله له مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ)). ويعدُّ حب الناس من أهم العوامل الدافعة نحو النجاح، فإذا شعر الشخص بحب الناس له فإن ذلك يجعله مُقبلًا على الحياة إذ يشعر بقيمة نفسه، ويزيد ذلك من ثقته بنفسه ويجعله مقبلًا على تطوير ذاته وتحقيق طموحاته. وهناك طرق عديدة يمكننا بها كسب ثقة وحب الآخرين منها: 1- الصدق، حيث إن كثيرًا من الناس يعتقد أن النصب والاحتيال أصبح هو السائد في تعاملات الناس، لكن الشخص الصادق دائمًا هو من يستمر نجاحُه. 2- المحافظة على الوعد، لأنك إن لم تحافظ على وعودك مع العملاء فهذا سوف يدمر سمعتك سواء في العمل أو في دائرة معارفك، ففي كل مرة تلتزم فيها بوعودك تزيد من مقدار مصداقيتك لدى من حولك. 3- الاعتراف بأخطائك، كثيرًا ما نمرُّ بمراحل حرجة نتيجة حدوث بعض الأخطاء، لكن القليلين فقط هم من يستطيعون تفهُّم أخطائهم والاعتراف بها وتحويلها إلى نجاح من خلال التركيز على حلول للمشكلات التي تتسبب في هذه الأخطاء. 4- الوضوح، حيث إن ثقة الناس بك دائمًا ما تكون معرَّضة للاختبار، فغالبية الناس يحبون التعامل مع الأشخاص الذين يلتزمون بمواعيدهم، لأن هذا يعبر عن مدى قدرة الشخص على الوثوق بك. 5- كن راقيًا في اختيار ألفاظك، فيجب أن تختار كلماتك بعناية، وأن تعرف ماذا تقول، وكيف، فالتحدث بكلمات غير لائقة أمام الناس ربما يعطي عنك انطباعًا سيئًا. 6- الحكمة في معالجة الاختلاف، غالبًا ما يكون هناك بعض الأمور التي تختلف فيها مع الآخرين ففي هذه الحالة، قد يتملكك الغضب والتعصب لرأيك، لكن في هذه المواقف لن يفيد الغضب أبدًا، فحاول أن تبحث عن نقاط التوافق في الآراء والبناء عليها. 7- التواضع، إنَّ قدرتك على التواضع واحترام من حولك، يُكسبك حبهم واحترامهم.
2139
| 08 أبريل 2022
إن عملية الاتصال والتواصل هي إحدى العمليات الهامة في النشاط البشري مهما كان نوعه، والتواصل بين الناس من سمات المسلم الحق مصداقًا لقول رسولنا الكريم (المُؤمنُ يَأْلَفُ ويُؤْلَفُ، ولَا خَيرَ فيمَنْ لَا يأْلَفُ ولا يُؤْلَفُ). وللتواصل عدة أنواع منها: التواصل الكتابي، والتواصل الشفوي وغيرهما، ويكون للتواصل عدة عناصر هي: (المستقبِل، والمرسِل، ومضمون الرسالة، والتغذية الراجعة).. وغيرها. ولكي نحقق النجاح في الحياة يجب أن نجيد مهارات الاتصال والتواصل بالناس لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يمكنه العيش بمفرده، ولتحسين هذه العملية يوجد العديد من الخطوات والنصائح التي تساعدنا على تطوير هذه المهارة: 1- الثقة بالنفس؛ لأن زيادة الثقة بالنفس أمر ضروري لنستطيع مواجهة العالم الخارجي بكل قوة وثبات، وحتى نستطيع أن نعبر عن مشاعرنا وأفكارنا للآخرين بكل سهولة. 2- تعلم اللغات، حيث تساعد هذه الطريقة على زيادة الثقافة العامة، مما ينعكس على تحسين وزيادة مهارة الاتصال والتواصل بشكل فعال، وزيادة دائرة التواصل من حولنا بأناس من ثقافات وبيئات مختلفة لذلك يُفضل قراءة الكتب الأجنبية، أو الاشتراك بالدورات المختلفة. 3- الاهتمام بالثقافة العامة، فيفضل أن يكون الشخص مُلما بالعديد من مجالات الحياة المختلفة، من خلال القراءة المتعددة؛ حيث تساعد تلك الوسيلة على زيادة الثقافة العامة، ومن ثم تحسين مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين. 4- توصيل المعلومة بشكل واضح، فلا بد لمن أراد تحسين مهارة الاتصال والتواصل لديه أن يكون مفهومًا وواضحًا أثناء حديثه مع الآخرين، فيتجنب المفردات والمعاني الصعبة، ويستبدلها بالعبارات السهلة المفهومة. 5- محاولة إجادة لغة العيون، إذ إن لغة العيون إحدى اللغات الهامة التي يجب إتقانها لتحسين مهارة الاتصال، فهي تساعد على توصيل الرسالة بشكل فعال ومفهوم إلى الآخرين، كما تُحسن وتزيد ثقة الفرد بنفسه، وقد أثبتت الدراسات أن النساء يُجدن لغة العيون أكثر من الرجال. 6- الاستماع الجيد إلى الآخرين، حيث إن الاستماع مهم في عملية الاتصال، إذ يساعد على التجاوب بشكل أفضل. 7- معاملة الناس بشكل جيد ولائق، والتكلم معهم بشكل حضاري، دون التمييز بينهم على أي أساس سواء كان: الدين، أو الجنس، أو العرق وغيرها.
1314
| 07 أبريل 2022
يمكن تعريف ضغط العمل بأنه: كثرة المهام التي يجب تأديتها في وقت قصير، وغالبًا ما تكون عاجلة، أو مواجهة متطلبات العملاء والمديرين التي تزيد يومًا بعد يوم. فكثيرا ما نرى ونسمع في مقابلات العمل جملة: "العمل تحت ضغط" أو "هل تستطيع إتمام مهامك بفعاليَّة مهما بلغ ضغط العمل؟". والإجابة عن هذا السؤال تعطي انطباعًا بالتميُّز بين الموظف متوسط المهارات والموظف المميز، لأن القدرة على العمل في ظل الضغوط صفة قيّمة للغاية. فمهما كان حُسن التخطيط أو التنظيم، قد تواجه أثناء العمل مشكلات أو تحديات، أو أحداثًا غير متوقعة؛ ومن ثَم فالقدرة على الاستجابة بفعالية للضغط والتوتر أمر بالغ الأهمية في أي مجال من مجالات العمل، كما أنه من الملاحظ أن بعض الموظفين يعملون بكفاءةٍ عندما يتعرضون للضغط، والبعض الآخر قد يصابون بالذعر أو يصبحون غير فعَّالين. يمكن للموظف أن يتدرّب على الحفاظ على هدوئه، مهما ساءت الظروف من حوله. ومع الوقت، يُظهر التزام الهدوء أن لدى المرء القدرة على إتمام مهامه، حتَّى في مواجهة الظروف الصعبة. ومن الأمور التي تساعد الموظف على الحفاظ على هدوئه لكي يستطيع العمل تحت الضغط: 1- عدم الانخراط في النميمة التي يتناقلها الموظفون في مقرِّ العمل، وعدم الانخراط في الخلافات بين الزملاء. 2- تقسيم المهمَّة الكبيرة إلى خطوات أو مراحل هو أمر فعَّال في تحقيقها بيُسر وسهولة، مع الشعور بالإنجاز والثقة بالذات. 3- عند مواجهة مهام متعددة وذات أولوية عالية، يمكن تقسيمها حسب أهميتها ودرجة أولويتها. 4- طلب المساعدة عند الحاجة لا يعني وجود تقصير من الموظّف، بل ربما يمثل ذلك شعورًا بالمسؤوليَّة، خاصة في لحظات الضغط التي يحدث فيها أمور غير متوقعة. 5- قد يطلب المدير من الموظف الانضمام إلى مشروع جديد مما يضع على عاتقه بعض الضغوط، لكن قبول المهمَّة يُظهر قدرة الموظف ومرونته وأنه على استعداد لأن يتعلم أمورًا جديدة، إضافة إلى أن الموافقة تُظهر قدرةً على التعامل مع الضغط الإضافي. 6- أخذ فترات قصيرة من الراحة، في يوم العمل، يساعد على التخلص من التوتر.
1929
| 06 أبريل 2022
"لا تغضب" كانت هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي قال له: أوصني. فكانت إجابته (لا تغضب) قالها ثلاثًا تنبيهًا على أهمية التحكم في النفس ساعة الغضب فعندما تُستفز أو تُستثار حافظ على هدوئك، وهذا من الصعوبة بمكان ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب. فخلال حياة الإنسان يواجه العديد من الضغوط والتحديات، ولكي ينجح في مواجهتها واتخاذ القرار الصحيح يجب أن يحافظ على هدوئه تحت تلك الضغوط؟ فإليك بعض النصائح التي تساعدك في الحفاظ على هدوئك: 1- تجاوز بسرعة لحظات الذعر والمفاجأة التي قد تصاب بها في بعض المواقف، فتجاوُز هذه اللحظات سريعًا والعودة إلى هدوئك يمكنك من التعامل مع الموقف بما يستحق واتخاذ الإجراء اللازم. 2- التنفس بالشكل الصحيح؛ فإحدى أهم الوسائل للتدرب على الاسترخاء هي معرفة كيفية التنفس بشكل صحيح، فالتنفس بشكل صحيح هو التنفس العميق الذي يملأ الصدر والبطن بالهواء، والذي يجب أن يليه إخراج الهواء ببطء خلال عملية الزفير وتكرار هذه العملية عدة مرات. 3- تحسين استجابة العصب الحائر، فالعصب الحائر هو العصب الرئيسي الذي يشارك في عملية توجيه الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو عصب يمتدُّ من الدماغ وصولًا إلى المعدة والأمعاء والقلب والرئتين، ويساعد على تخفيض التوتر والطريقة الفضلى لتحفيز عمل هذا العصب هي بتهدئة النظام العصبي للجسم كله. 4- ممارسة التأمل أو الوعي التام، واستجلاب الأفكار الإيجابية، وممارسة النشاط البدني أو بعض التمارين الرياضية، وزيادة نسبة الأوميغا 3 في الجسم عن طريق تناول الأسماك والمكسرات كل هذه الأمور تساعدك في الحفاظ على هدوئك والبعد عن التوتر. 5- تجنَّب الأشخاص السلبيين، فعندما تكون محاطًا بأشخاص سلبيين ومتشائمين ويعانون من القلق الدائم، فإن ذلك يجعل من الصعب عليك التحكم بمجرى حياتك وتفكيرك فتفادَ هؤلاء الأشخاص. 6- تعزيز الشعور بالامتنان، فعندما يكون الشخص تحت ضغط كبير، يتم إفراز هرمون الكورتيزول الذي يفرز استجابةً للإجهاد فيجب التعود على الشعور بالامتنان بانتظام.
1173
| 05 أبريل 2022
لكي تحقق النجاح يجب أن تسعى لتطوير ذاتك، فهناك العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن أفكار جديدة وخطط وأهداف تساعدهم على التطور والتقدم والثقة بالنفس. وتطوير الذات له طرق وأساليب مختلفة تستطيع من خلالها أن تحقق ما تريده من تطوير، كما أن تطوير الذات له مجالات عديدة مثل: تطوير طرق التفكير، أو تطوير درجة التعليم، أو تطوير الذكاء... إلى آخر هذه المجالات. وكل هذه الأساليب تكون لتحقيق هدف النجاح في الحياة والوصول إلى المكان والمكانة التي تطمح إليها. ومن أهم طرق تطوير الذات: 1- الاهتمام بالقراءة: فقراءة الكثير من الكتب يفيدك في تطوير ذاتك، ويضيف لك معلومات تجعلك تستكشف أهدافًا وأشياء وخبرات واسعة لم تكن تدركها. 2- تحديد الأهداف: لأن وجود هدف معين أمامك يقودك ويحفزك إلى تحقيقه. 3- وضع الخطة: بعد تحقيق الثقة بالنفس والاطلاع وتوسيع معارفك من خلال القراءة وتحديد أهدافك، تأتي مرحلة وضع خطة واضحة للتنفيذ من أجل تطوير نفسك وتعزيزها وتحقيق أهدافك. 4- الانفتاح على العالم من حولك وتعلُّم العديد من اللغات من أجل إدراك الكثير من المعارف والمعلومات، وزيادة الثقة بالنفس. 5- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعدك على الاسترخاء والهدوء والتفكير السليم، فتطوير الذات لا يحتاج إلى التوتر والقلق، بل الصحة الجيدة والقوة تساعدك على تحقيق الذات. 6- تنظيم الوقت: فترتيب أولوياتك واستغلال كل دقيقة في يومك بشكل مرتب، وتنظيف المكان الذي تعمل فيه وتنسيقه حتى تتعوَّد على التنسيق والترتيب والنظام مما ينتهي بك إلى تطوير ذاتك وتحقيق أهدافك. 7- معالجة مواضع القصور أو الخوف أو الضعف في شخصيتك يعدُّ من أهم أساليب تطوير الذات. 8- التعود على الاستيقاظ من النوم باكرًا، وتناول وجبة الإفطار التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها يجعلك تُقبل على العمل بنشاط وحيوية. 9- ما خاب من استشار؛ فحاول الاستفادة من آراء من حولك ومشورتهم في الأهداف التي تسعى لتحقيقها، فهذا سيساعدك على مواجهة أي مشاكل واكتشاف الأخطاء التي لم تكن تدركها. 10- ابتعد عن الأشخاص الذين يحبطونك أو يسخرون من آرائك. 11- تعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف لديك، وركز على نقاط القوة واجعلها تتغلب على نقاط الضعف. 12- التزم بمواعيدك، وأتقن عملك وأدِّ واجبك، وكن مرنًا في تفكيرك ولا تتسرع في الرد وتحلَّ بالصبر والحماس وعدم اليأس.
1254
| 04 أبريل 2022
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6651
| 27 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2724
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2250
| 30 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1707
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1515
| 27 أكتوبر 2025
نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...
1170
| 30 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1041
| 29 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
1035
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
969
| 27 أكتوبر 2025
عندما تحول العلم من وسيلة لخدمة البشرية إلى...
867
| 26 أكتوبر 2025
بينت إحصاءات حديثة أن دولة قطر شهدت على...
834
| 27 أكتوبر 2025
أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...
684
| 30 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية